صدر قرار إنشاء نادي الإبل بأمر ملكي في شوال 1438هـ، ليكون منارة ثقافية ورياضية تحتفي بتراث الإبل العريق
يستقطب النادي آلاف المشاركين والمتابعين من داخل المملكة وخارجها في فعالياته المتنوعة
يُعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الأضخم من نوعه عالمياً، مما يجعل النادي رائداً في هذا المجال
يعمل النادي وفقاً لرؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الترفيهي والثقافي والاقتصادي
صدر قرار إنشاء نادي الإبل بأمر ملكي في شوال 1438هـ (يوليو 2017) في المملكة العربية السعودية، ليعنى بالإبل وموروثها، ويرأس مجلس إدارته الشيخ فهد بن فلاح حثلين تحت الإشراف العام لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
يتولى النادي تنظيم المهرجانات والمعارض والمزادات، وإقامة الفعاليات، والتعاون البحثي، وإدارة ما يُخصص له من أراضٍ ومواقع، بهدف تطوير هذه الرياضة العريقة والارتقاء بالموروث الشعبي وفقًا لرؤية المملكة 2030.
يلعب نادي الإبل دوراً محورياً في تطوير اقتصاد الإبل وتعزيز مكانتها كمورد وطني وثقافي. فهو لا يقتصر على سباقات المزاين والمهارات التقليدية، بل يسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة والبحوث العلمية في مجالات الرعاية الصحية للإبل وتطوير صناعاتها، من مشتقات الألبان إلى السياحة البيئية والرياضية.
منذ انطلاقه، أصبح النادي منصة رائدة لتنظيم الفعاليات الكبرى، وعلى رأسها مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الذي يُعد الأضخم من نوعه عالمياً ويستقطب آلاف المشاركين والمتابعين من داخل المملكة وخارجها.
يعمل النادي على استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية، مما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز قطاع الترفيه المتوافق مع رؤية السعودية 2030.
يشكل النادي واجهة حضارية تعكس العمق العربي والإسلامي، حيث تُبرز فعالياته القيم الأصيلة كالصبر والكرم والوفاء.
على الصعيد الثقافي، يشكل النادي واجهة حضارية تعكس العمق العربي والإسلامي، حيث تُبرز فعالياته القيم الأصيلة كالصبر والكرم والوفاء. وتحوّلت ساحات مهرجاناته إلى ملتقى يجمع بين الشعراء، المهتمين، عشاق التراث، والباحثين في علوم الإبل. وبفضل ما يقدمه من برامج توعوية وإعلامية، ساهم النادي في بناء صورة عالمية جديدة للإبل، تتجاوز كونها مجرد وسيلة نقل قديمة، لتصبح رمزاً للهوية الوطنية السعودية، وركيزة من ركائز الاعتزاز بالماضي والانطلاق نحو المستقبل.